(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
قررت النيابة العامة في هولندا عدم محاكمة شرطية أطلقت النار على لاجئ سوري (28 عاماً)، بعد أن تبين أنها “لم تفعل شيئاً خاطئاً. وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة “دا خيلدرلاندر” الهولندية المحلية أول أمس الجمعة، وترجمها عكس السير، فإن الشرطة في قرية آلتن (إقليم خيلدرلاند) تلقت في الثامن عشر من آب الماضي بلاغاً يفيد بوجود شخص مشوش هدد فتاة في شارع “خروتا ماوتا”.
ومع وصول الدورية لمنزله، فتح باب المنزل وبيديه “سكاكين”، وقد آذى نفسه، وشرع بتهديد الشرطة.
وبسبب عدم هدوئه وملاحقته شرطية بساطور صغير، أطلقت الأخيرة النار على قدمه من مسافة 5 أمتار.
وألقي القبض على الرجل، الذي تبين أنه لاجئ سوري، ونقل إلى المشفى، ومن ثم اعتقل.
ووفق ما أعلنت النيابة العامة، فإن الشرطية لم يكن لديها أي خيار لحماية نفسها ومن حولها سوى بإطلاق النار عليه.
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن سكان الحي، أن الرجل وصل إلى المنطقة في نيسان الماضي، وقد تسبب بعدة مشاكل (لم تذكر تفاصيلها).
وفيما لم تذكر الأسباب التي دفعته لحمل السكاكين وتهديد الشرطة، فإن من المنتظر أن تستأنف إجراءات محاكمته في الحادي عشر من أيار المقبل.
وأعرب ساكنو الحي عن قلقهم من عودة الرجل إلى منزله، إن تم الإفراج عنه، إلا أن عمدة المدينة أكد، بحسب ما ذكرت الصحيفة، أن الرجل “لن يعود إلى المنطقة أبداً، وقد تم إخلاء منزله وعرضه للإيجار من جديد”.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});